TERMAL KAPLICALARI
تقع ينابيع يالوفا الحرارية – تيرمال وأرموطلو في محافظة يالوفا، وتُعد من أهم الينابيع الحرارية في تركيا من الدرجة الأولى والأولوية القصوى. تقع ينابيع تيرمال على بعد 12 كم فقط من مركز مدينة يالوفا، في وسط منطقة تيرمال.
لطالما كانت مياه تيرمال العلاجية مصدر شفاء للعديد من الحضارات على مر العصور، ولا تزال تُستخدم اليوم في علاج الكثير من الأمراض مثل:
أمراض الروماتيزم والتمثيل الغذائي، أمراض الجهاز الهضمي، الكبد، المرارة، الكلى، المسالك البولية، ما بعد العمليات الجراحية، الأمراض الجلدية، النفسية، النسائية، والوظيفية.
وقد حظيت منطقة تيرمال بأهمية كبيرة، خاصة في عهد الرومان، بسبب ينابيعها الساخنة. ويُعتقد أن هذه الينابيع ظهرت بعد زلزال كبير حوالي عام 2000 قبل الميلاد. منذ القرن السادس الميلادي، عُرفت باسم بيثيا ثيرما (Pythia Therma) – حمامات القوة والعظمة في بيثيا، وذلك بسبب البخار والماء الساخن الخارج من الشقوق الأرضية، حيث كان يُعتقد أن هذا المكان مرتبط بإله تحت الأرض.
حمامات إكسير الحياة التي تُعد بديلاً عن إبرة الشباب، بُنيت أولاً على يد الملك قسطنطينوس، وأُعيد ترميمها في عهد الإمبراطور جستنيانوس (Iustinianos).
وقد استعادت الينابيع أهميتها خلال عهد السلطان عبد الحميد، ووصلت إلى شكلها الحالي في عهد القائد العظيم مصطفى كمال أتاتورك، الذي أولى المنطقة اهتماماً كبيراً، وزارها كثيرًا للاستجمام، وأمضى بها فترات طويلة. وظلت تيرمال على مدار التاريخ مركزاً للعلاج والاسترخاء.
حمام كورشونلو (Kurşunlu):
بُني قبل 16 قرنًا على يد الإمبراطور البيزنطي جستنيانوس، ولكنه دُفن تحت الأرض نتيجة الكوارث والحروب. وفي عام 1990 أُعيد ترميمه بأمر من السلطان العثماني عبد الحميد. سُمِّي "كورشونلو" لأن سقفه مغطى بالرصاص. ويوجد على الواجهة الخارجية للحمام نقش عثماني مكتوب على لوح من الرخام.
حمام فاليدة (Valide):
بُني في عهد الملك البيزنطي قسطنطينوس بست قباب، ولا تزال ثلاث منها فقط قائمة اليوم. أُعيد ترميمه في العهد العثماني على يد السلطان عبد المجيد، وسُمي "حمام الوالدة" لأن والدته كانت تتلقى العلاج فيه.
الوصول:
تبعد ينابيع تيرمال الحرارية حوالي 12 كم فقط من مركز مدينة يالوفا، ويمكن الوصول إليها بسهولة عبر طريق معبد بالكامل.